سورة العاديات - تفسير أيسر التفاسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (العاديات)


        


{وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7)}
(7)- وَإِنَّ الإِنْسَانَ نَفْسَهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ كَنُودٌ فِي الكُفْرَانِ وَالجُحُودِ لأَنِعُمِ اللهِ، وَأَنَّهُ لَمْ يُؤدِّ حَقَّ رَبَّهِ عَلَيْهِ بِالشُّكْرِ. وَهَذِهِ شَهَادَةٌ مِنَ الإِنْسَانِ عَلَى نَفْسِهِ بِأَنَّهُ كَنُودٌ، وَهِيَ شَهَادَةٌ بِلِسَانِ الحَالِ.
(وَقِيلَ أَيْضاً إِنَّ الإِنْسَانَ يَشْهَدُ عَلَى نَفْسِهِ فِي الآخِرَةِ بِذُنُوبِهِ).


{وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}
(8)- وَإِنَّ الإِنْسَانَ بِسَبَبِ حُبِّهِ الشَّدِيدِ لِلْمَالِ، وَشَغَفِهِ بِهِ وَتَعَلُّقِهِ بِجَمْعِهِ وَادِّخَارِهِ، لَبَخِيلٌ شَدِيدُ البُخْلِ، حَرِيصٌ مُتَنَاهٍ فِي حِرْصِهِ، وَمُمْسِكٌ مُتَنَاهٍ فِي إِمْسَاكِهِ.


{أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9)}
(9)- أَفَلا يَعْلَمُ هَذَا الإِنْسَانُ البَخِيلُ بِالمَالِ، الحَرِيصُ عَلَى جَمْعِهِ، أَنَّ اللهَ إِذَا بَعَثَ مَنْ فِي القُبُورِ مِنَ الأَمْوَاتِ.
بَعْثِرَ- أُثِيرَ وَأُخْرِجَ وَنُثِرَ.

1 | 2 | 3 | 4